شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل تعرف على أشهرها << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل تعرف على أشهرها

2025-07-04 15:56:17

على مدار تاريخ كرة القدم، شهدنا العديد من الأندية العريقة التي هبطت بشكل مفاجئ أو تدريجي من دورياتها المحلية إلى درجات أقل. بعض هذه الأندية تمكنت من العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون من أجل استعادة أمجادهم القديمة. في هذا المقال، سنستعرض بعض أشهر الأندية العالمية التي تعرضت للهبوط وكيف أثر ذلك على مسيرتها.

نادي ريفر بليت الأرجنتيني

يعتبر ريفر بليت أحد أكبر الأندية في الأرجنتين والعالم، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة وإنجازات لا تُحصى. ومع ذلك، في عام 2011، هبط النادي إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه بعد خسارته في المباراة الفاصلة أمام بيلغرانو. كان الهبوط صدمة كبيرة للجماهير، لكن ريفر بليت تمكن من العودة سريعًا وحقق بطولة كوبا ليبرتادوريس بعد سنوات قليلة فقط.

نادي مانشستر سيتي الإنجليزي

قبل أن يصبح مانشستر سيتي أحد أقوى الأندية في أوروبا بفضل الاستثمارات الضخمة، عانى النادي من فترات صعبة. في موسم 1997-1998، هبط سيتي إلى الدرجة الثالثة في إنجلترا، وهو ما كان بمثابة كارثة للجماهير. ومع ذلك، استطاع النادي الصعود تدريجيًا حتى أصبح منافسًا رئيسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نادي شتوتغارت الألماني

شتوتغارت هو أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، حيث فاز بالدوري الألماني عدة مرات. لكن في موسم 2015-2016، هبط النادي للمرة الأولى منذ عقود إلى الدرجة الثانية. تمكن الفريق من العودة سريعًا، لكنه لا يزال يواجه صعوبات في المنافسة على المراكز المتقدمة في البوندسليجا.

نادي موناكو الفرنسي

على الرغم من أن موناكو ليس ناديًا تقليديًا له قاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أنه حقق نجاحات مهمة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا. في موسم 2010-2011، هبط النادي إلى الدرجة الثانية بسبب الأداء الضعيف والمشاكل المالية. لكنه عاد بقوة في السنوات التالية وحتى وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في 2017.

الدروس المستفادة من هبوط الأندية الكبيرة

هبوط الأندية الكبيرة يثبت أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت وأنه لا يوجد فريق محصن من الفشل. بعض الأندية تستغل الهبوط لإعادة البناء والعودة أقوى، بينما يظل آخرون عالقين في المشاكل. العبرة هي أن الإدارة الجيدة والاستثمار الذكي هما مفتاح النجاح حتى بعد أكبر الانتكاسات.

في النهاية، هبوط الأندية الكبيرة جزء من تاريخ كرة القدم، وهو ما يجعل عودتها أكثر إثابة وإبهارًا للجماهير حول العالم.