نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017مباراة كاملة غيرت تاريخ الكرة الأفريقية
2025-07-04 15:37:47
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المباراة التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 5 نوفمبر 2017، كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
التحضيرات للنهائي الكبير
بدأت القصة قبل المباراة بأسابيع، حيث استعد الفريقان بشكل مكثف لهذا اللقاء التاريخي. الوداد البيضاوي بقيادة المدرب حسين عموتا كان يبحث عن لقبه الثاني في البطولة، بينما الرجاء الرياضي تحت قيادة المدرب خوان كارلوس غاريدو كان عازماً على إضافة نجمة ثالثة إلى سجله.
أحداث المباراة الملحمية
انطلقت المباراة بوتيرة عالية من اللحظات الأولى، حيث سيطر الوداد على مجريات الشوط الأول. في الدقيقة 52، تمكن مهاجم الوداد وليد الكرتي من تسجيل الهدف الأول للمباراة بعد عرضية دقيقة من زميله أشرف بن شرقي.
لكن الرجاء لم يستسلم، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 76 عن طريق محمود بن عيبة الذي استغل خطأ دفاعياً ليرسل الكرة في الشباك. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 مما اضطر المباراة إلى التمديد.
اللحظات الحاسمة
في الوقت الإضافي، برز نجم الوداد أشرف بن شرقي الذي سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 95 من ركلة حرة مباشرة أذهلت الجميع. على الجانب الآخر، حاول الرجاء يائساً تعديل النتيجة لكن دفاع الوداد الصلب حال دون ذلك.
النتيجة النهائية والتتويج
انتهت المباراة بفوز الوداد البيضاوي 2-1، ليحقق اللقب الثاني في تاريخه بعد غياب 25 عاماً عن منصات التتويج الأفريقية. هذا الإنجاز أهل الوداد لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية بالإمارات حيث قدموا أداءً مشرفاً.
إرث النهائي المغربي
ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث:- كان أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة- سجل أعلى معدل حضور جماهيري في نهائيات دوري الأبطال- عزز مكانة الكرة المغربية على الخريطة الأفريقية- أظهر المستوى التقني العالي للأندية المغربية
بعد مرور سنوات، ما زال عشاق الكرة الأفريقية يتذكرون أحداث هذه المباراة الأسطورية التي جمعت بين أكبر قطبي الكرة المغربية في ساحة أفريقية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المباراة التي أقيمت على مرحلتين (ذهاب وإياب) كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية بكل ما حملته من إثارة وتشويق.
الذهاب في الدار البيضاء: الوداد يفرض سطوته
في مباراة الذهاب التي استضافها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2017، سيطر الوداد البيضاوي على مجريات اللقاء وانتهى الشوط الأول بتقدمه بهدف نظيف سجله المهاجم وليد الكرتي في الدقيقة 38. في الشوط الثاني، زاد الوداد من ضغطه وسجل هدفه الثاني عن طريق عبد الله العابد في الدقيقة 52، لتنتهي المباراة بفوز الوداد 2-1 بعد أن تمكن الرجاء من تقليص الفارق بهدف شريف في الدقيقة 85.
الإياب في الرباط: الرجاء يصنع المعجزة
في مباراة الإياب التي أقيمت يوم 4 نوفمبر 2017 على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قدم الرجاء الرياضي أداءً بطولياً. تقدم الرجاء بهدف مبكر عن طريق محمود بنعليف في الدقيقة 7، ثم أضاف هدفين آخرين في الشوط الثاني عن طريق زكرياء البركي (الدقيقة 52) ومحمد أوناجم (الدقيقة 74)، لتنتهي المباراة بفوز الرجاء 3-1.
ركلات الترجيح: الوداد يتوج بطلاً
بعد انتهاء المباراتين بتعادل النتيجة الإجمالية 3-3، توجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي شهدت أداءً رائعاً من حارس الوداد، بدر الدين بن عاشور، الذي تصدى لركلة حاسمة. توج الوداد البيضاوي بطلاً لدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز 4-3 بركلات الترجيح.
إرث النهائي المغربي
ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث أكد على قوة الكرة المغربية وقدرتها على المنافسة على المستوى القاري. كما سجل هذا النهائي أعلى معدل مشاهدة في تاريخ البطولة، مما يعكس شعبية كرة القدم في القارة السمراء.
بعد 7 سنوات من هذه المواجهة التاريخية، لا يزال عشاق الكرة الأفريقية يتذكرون تلك اللحظات المشحونة بالعاطفة والإثارة التي جسدت روح المنافسة الشريفة والعشق الجماهيري للعبة.
